إثبات نظام الحكم والسيادة الإسلامية ضمن حكومة العاصمة المقدسةو حكومة المناطق الإسلامية قديما وحديثا
أَنَّ أُنَاسًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ
قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا
يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّا حَىٌّ مِنْ رَبِيعَةَ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ
وَلاَ نَقْدِرُ عَلَيْكَ إِلاَّ فِى أَشْهُرِ الْحُرُمِ
فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَأْمُرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ إِذَا نَحْنُ أَخَذْنَا بِهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ
اعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَصُومُوا رَمَضَانَ
وَأَعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْغَنَائِمِ
وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ
عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ ».
قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا عِلْمُكَ بِالنَّقِيرِ
قَالَ « بَلَى جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ فَتَقْذِفُونَ فِيهِ مِنَ الْقُطَيْعَاءِ -
قَالَ سَعِيدٌ أَوْ قَالَ مِنَ التَّمْرِ -
ثُمَّ تَصُبُّونَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى إِذَا سَكَنَ غَلَيَانُهُ شَرِبْتُمُوهُ
حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ إِنَّ أَحَدَهُمْ - لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ ».
قَالَ وَفِى الْقَوْمِ رَجُلٌ أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ كَذَلِكَ.
قَالَ وَكُنْتُ أَخْبَأُهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
فَقُلْتُ فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ « فِى أَسْقِيَةِ الأَدَمِ الَّتِى يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا ».
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا كَثِيرَةُ الْجِرْذَانِ وَلاَ تَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الأَدَمِ.
فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ ».
قَالَ وَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ
« إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ ».
قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا
يَا نَبِىَّ اللَّهِ إِنَّا حَىٌّ مِنْ رَبِيعَةَ وَبَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ
وَلاَ نَقْدِرُ عَلَيْكَ إِلاَّ فِى أَشْهُرِ الْحُرُمِ
فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَأْمُرُ بِهِ مَنْ وَرَاءَنَا وَنَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ إِذَا نَحْنُ أَخَذْنَا بِهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ
اعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ
وَآتُوا الزَّكَاةَ
وَصُومُوا رَمَضَانَ
وَأَعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْغَنَائِمِ
وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ
عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ ».
قَالُوا يَا نَبِىَّ اللَّهِ مَا عِلْمُكَ بِالنَّقِيرِ
قَالَ « بَلَى جِذْعٌ تَنْقُرُونَهُ فَتَقْذِفُونَ فِيهِ مِنَ الْقُطَيْعَاءِ -
قَالَ سَعِيدٌ أَوْ قَالَ مِنَ التَّمْرِ -
ثُمَّ تَصُبُّونَ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى إِذَا سَكَنَ غَلَيَانُهُ شَرِبْتُمُوهُ
حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ إِنَّ أَحَدَهُمْ - لَيَضْرِبُ ابْنَ عَمِّهِ بِالسَّيْفِ ».
قَالَ وَفِى الْقَوْمِ رَجُلٌ أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ كَذَلِكَ.
قَالَ وَكُنْتُ أَخْبَأُهَا حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
فَقُلْتُ فَفِيمَ نَشْرَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
قَالَ « فِى أَسْقِيَةِ الأَدَمِ الَّتِى يُلاَثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا ».
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَرْضَنَا كَثِيرَةُ الْجِرْذَانِ وَلاَ تَبْقَى بِهَا أَسْقِيَةُ الأَدَمِ.
فَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
« وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ وَإِنْ أَكَلَتْهَا الْجِرْذَانُ ».
قَالَ وَقَالَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ
« إِنَّ فِيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ ».
السنة النبوية
المطهرة صحيح مسلم رقم 127
Tidak ada komentar:
Posting Komentar