قِطة في أسفل السلم تختنق
لشاعر مصري ليبرالي
نارُ خطايانا
تسيلُ في حنايانا
فلنتكِئ على عِظام موتانا
ولنصْمُت الآنــــا
بُرج كنيسة قديمة وراهبٌ قلِق
وغيْمة تشدّ قدميها وتعْبُرالأفق
ورجل بلا عنق....
وامرأة على الرصيف تنزلق
وقِطة في أسفل السلم تختنق
وصوت ناقوس يَدُق
يَرسُم دَوْرة على الفضاء, ويدق
قطعة من الشعرالحر للشاعر محمد الفيتوري المصري الليبرالي تبين فيه انسلاخه من عقيدته وموطنه, كما أورده الدكتور جميل عبد الله محمد المصري في كتابه, فيقول الشاعر وهو في القاهرة، المدينة المعروفة بصبغتها الإسلامية الأولى:
BalasHapusتبين من عباراته أن الشاعر كان مسيطِرا عليه جراثيمُ الاستعمار الثقافي أو الغزوُ الصليبي مما جعل هذا الشخص التائِهَ لايرى إلا الغيوم وأبراج الكنائس والرهبان القلِقين ورنين النواقيس وكأنه يعيش في لندن أو روما لا في مصر.
SUBHANALLAH
BalasHapus