Rabu, 09 Mei 2018

نهضة الدول الإسلامية في العالم الإسلامي المعاصرعلى منهج النبوة الحاجة إلى تطوير التفاعل الايجابي مع محصولات الانتاج العلمي كحقائق علمية مستنبطة من ينبوعها الأصيل الكتاب والسنة النبوية

نهضة الدول الإسلامية في العالم الإسلامي المعاصرعلى منهج النبوة
الحاجة إلى تطوير التفاعل الايجابي مع محصولات الانتاج العلمي كحقائق علمية مستنبطة من ينبوعها الأصيل الكتاب والسنة النبوية

       يبدو من خلال الاستقصاءات العلمية انكشاف أهمية تزويد الدارسين والطلاب وجميع أهل البحوث العلمية بالعلوم والمعارف الصحيحة عن الأدب العربي الإسلامي قديما وحديثا بأنه صورة تنطبق بالفضيلة والمروءة وكمال النفس، كما هو صورة النفس الماجدة ذات المروءة والخير.
     وفي ناحية أخرى تمس الحاجة أكثر إلى تطوير التفاعل الايجابي مع محصولات الانتاج العلمي - خصوصا في الأدب العربي الإسلامي - كحقائق علمية مستنبطة من ينبوعها الأصيل - الكتاب والسنة النبوية – عن طريق المزيد من البحث والاستقصاء على وفق منهج الاستدلال والاستنباط الشرعي الصحيح.
      ولا شك أن فاعلية التطوير لابد له من توفير الانتاج العلمي الأصيل وعرضه للجمهور لتصبح قِـيْمة قـَيـّمة تنافح أنفاس الرأي العام للمجتمع العصري الإسلامي المتميز في عالمه بالتحديد والتأثير في مناخ آفاق العالم بأجمع.
      ثم إن الحفز والارتقاء بالمجتمع العصري الإسلامي يتطلب ازدياد درجة فاعلية القدرات الأكاديمية وما فوق  الأكاديمية من أصحاب الأهالة العلمية في مستوى الدراسات العليا لتتوسع فاعلية محصولات الانتاج أفقيا ورأسيا؛ فالأفقية تمس آفاق دول العالم الإسلامي المعاصر المنضمة ضمن عضوية منظمة رابطة العالم الإسلامي كمجلس الشورى والتنفيذ العالي للخلافة الإسلامية المعاصرة على منهج النبوة، ومنظمة التعاون الإسلامي كمجلس النواب والتنفيذ العالي للخلافة الإسلامية المعاصرة على منهج النبوة، والبنك الإسلامي للتنمية كبيت مال المسلمين العالي للخلافة الإسلامية المعاصرة على منهج النبوة. ورأسيا ترتقي وتعلو إلى قمة توازن الأصالة الإسلامية في الثقافة والحضارة والآداب.    
      هذا وأملنا أن تكون هذه الحقائق العلمية المطروحة من محصولات البحث نوعا من التفاعل الإيجابي للمجتمع العصري الإسلامي المتميز من أجل الحل والتغلب على مايصادفهم من مختلف المشكلات والقضايا المتولدة إثر ازدياد درجة ديناميكية التسارع والتنافس وربما الصراع الضارم للقضاء على أزمة تخلف الفاعلية في وجه، وبالذات التفاعل بمتطلبات تنمية القدرات بشتى أنواعها من : القدرات البشرية والحيوانية والمائية والصناعية التي منحها الله لهم إلى منتهى الفاعلية والجودة والإنتاجية بمشيئة الله وبمزيد من التوفيق والرعاية والسداد من الله المولى سبحانه وتعالى عز وجل. 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar