1.
خطوات البحث
يجري البحث إن شآء الله حسب الخطوات الآتية :
الباب الأول : عصرالخلافة الإسلامية في عهد التغير والدفاع والمقاومة،
ويشمل :
1)- الخلافة
الإسلامية وأوضاع العالم الإسلامي بعد عهد ملك الدولة
العثمانية.
الأديب المسلم الواعي يرى الواقع بعين بصيرته
الأصيلة وفق أصالة كتاب ربه وهداية رسوله صلى الله عليه وسلم. فواقع الخلافة
الإسلامية بعد انقضاء عهد ملك الدولة العثمانية لايخرج عن كونه سلسلة من سلاسل
عهود وعصور ملك دول الخلافة الإسلامية السابقة، كلما انقضى ملك يأتي بعده ملك
يخلفه.
فالخلافة الإسلامية الإلهية عهد نبوة نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم يخلفه بعده عهد ملك الخلافة الإسلامية النبوية الراشدة,
ثم يأتي بعده عهد ملك الخلافة الإسلامية الأموية، ثم عهد ملك الخلافة الإسلامية
العباسية، ثم عهد ملك الخلافة الإسلامية المملوكية؛ الأيوبية والعثمانية, ثم يأتي عهد ملك الخلافة الإسلامية
على منهج النبوة.
هكذا الخلافة الإسلامية ثابتة تبقى مع بقاء
نور الإسلام وتسير على مر عصورها باختلاف أنواع ملك سيادتها في كل عصر, إلى أن
دخلت عصرها الحديث, عصر تقدم العلوم وتسارع التكنولوجيا بما لها من المتطلبات
والتحديات السالبة والإيجابية، والخلافة الإسلامية يتمثل فيها نور أدبٍ وثقافةٍ
وحضارةٍ حقٌ لايطفئه باطل, ولو أنهم يريدون ليطفئوا نورالله فالله متم نوره ولو
كره المشركون.
2)- أنتولوجيا الخلافة الإسلامية.
أ- خلافة إلهية
تسمى الخلافة إلهية إسلامية لأن القائم بها نبي
مرسل ومختار من عند الله، على منهج مقدس بوحي منزل من عند يديه تبارك وتعالى،
وينتهي عصر سيادة ملكها بانتهاء عصر سيادة ملك النبي المرسل الخاتم لكافة الرسالة
النبوية. وهو عصرالنبي الأخير عصر سيادة ملك رسول الله محمد بن عبد اللة صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
قال تعالى عز وجل في كتابه العزيز :وإذ قال
ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة. البقرة : 30
وقوله تعالى : يا
داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تبع الهوى فيضلك عن
سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب . ص :
26
ب- خلافة نبوية :
و تسمى الخلافة نبوية
إسلامية لأن القائم بها المؤمن التقي المختار والمجمع عليه من عند المؤمنين،
التابع لمنهج الخلافة الإلهية التي سبق أن قام به أنبياء الله ورسله.
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كانت
بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لانبي بعدي وسيكون خلفاء
يكثرون...ألخ. رواه البخاري ومسلم وغيرهما[1].
وقال في موضع أخر : ستكون خلافة نبوة ورحمة، ثم
يكون ملك ورحمة، ثم يكون ملك وجبرية، ثم يكون ملك عضوض. رواه مسلم
وقد مرت عصور سيادة ملك الخلافة الإسلامية بعد
انتهاء عصر سيادة ملك الخلافة الإلهية الخاتمة بموت خاتم الأنبياء والمرسلين محمد
بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ابتداء من عصرخلافة نبوة ورحمة راشدة؛ عهد أبي بكر
الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والحسن بن علي رضي الله
عنهم[2]،
ثم عصر خلافة ملك ورحمة؛ عصر سيادة ملك الدولة الأموية، ثم عصر خلافة ملك عضوض؛
عصر سيادة ملك الدولة العباسية، ثم عصرخلافة ملك جبروت؛ عصر سيادة ملك الدولة
المملوكية : الأيوبية والعثمانية، ثم عصر سيادة ملك الخلافة الإسلامية على منهج
النبوة.
ج- خلافة إسلامية على منهج النبوة.
قول الرسول صلى الله
عليه وسلم : "..... ثم تكون الخلافة على منهج النبوة".[3]
فهي في فعالية إيبستمولوجيتها المعاصرة تتكون من :
- الدستور :
القرآن والسنة
- الأمة
: المؤمنون
- الولاية الجغرافية : العالم الإسلامي من دول
أعضاء منظمة رابطة
العالم
الإسلامي - ومنظمة التعاون الإسلامي –
والبنك الإسلامي
للتنمية
- السيادة : من
ملك السيادة الفردية المركزية (Individual Centralistic Sovereignty) إلى ملك السيادة
الإتحادية اللامركزية
المشروعة (Collegial
Decentralistic Licitum
Sovereignty)، وهذه السيادة تتمثل
حاليا في حق ملك كل من هذه المنظمات
العالمية الإسلامية، وهي : منظمة رابطة العالم الإسلامي \ Muslim World League- منظمة التعاون الإسلامي \
Organisation
of Islamic Coperation– البنك الإسلامي للتنمية
\ Islamic Development Bank)
الباب الثاني : عصرالخلافة الإسلامية على منهج النبوة في عهد النهضة
الحديثة،
ويشمل على:
1ـ إتجاهات الأدب العربي الإسلامي في العصرالحديث بين الأصالة
والانحراف.
إن نتيجة ما شهده العالم الإسلامي من
تغيرات فكرية والتخلص من ضلالات المنهج الغربي في الأدب والثقافة والحضارة ظهور
الاتجاهات التي تتحرك نحو الهدفين متضادين، أولهما: الاتجاهات الإسلامية نحو
الأصالة والثاني: الاتجاهات اللاإسلامية نحو الالحاد.
الأول : الاتجاهات الإسلامية نحو الأصالة
حاول المنهج العلمي
الغربي، بكل أشكاله أن يفرض على الأدب الإسلامي نظرية تحريره من قيد الأخلاق، وهي
نظرية "لا أخلاقية في الأدب". يريدون بهذه النظرية تحرير الأدب الإسلامي
من قيد الأخلاق طبقا لنظريتهم "الفن للفن الغربي" التي سادت أدب
أوربا في العصر الحديث.
لا شك أن هذه النظرية
مخالفة تماما بمبادئ المنهج العلمي الإسلامي للأدب، كما أشارإلى ذلك أنورالجندي
بقوله:
"ومن الحق أن هذا
الاتجاه الوافد بدأ غريبا في محيط الأدب العربي وأفق الفكر الإسلامي، ذلك أن كلمة
الأدب كانت ترتبط أساسا بأدب النفس كل الارتباط".[4]
ولمزيد من التأكيد أشار
الجندي إلى حقيقة علمية نتيجة أحد البحوث العلمية، فيقول:
"فالأديب هو الذي
يروي الشعر والنثر ما يرتفع بالروح ويسمو بالخلق، وقد بقي الشعر العربي قبل اختلاط
العرب بالأعاجم صورة تنطبق بالفضيلة والمروءة وكمال النفس، وكان الشعر صورة النفس
الماجدة ذات المروءة والخير"[5].
صحيح وبالتأكيد أن ما
أشار إليه الجندي كحقيقة علمية ينبعث ذلك تماما من ينبوع الأدب العربي الأصيل،
فانظر ماذا عن قول محمد بن عثيمن، أحد شعراء المملكة العربية السعودية الحديث:
ظفر الحجاز من الزمان بغبطة بعــد النبي وصحــبه لم تخــبر
أمـنوا على أمــوالهم ودمائـــهم مـن بعــد ما كانوا لأول مجـتر
ولطالما أخــذ الفــتى مـن بيــته واليوم
يمسي مصحرا لم يحذر[6]
يقول الدكتور رأفت غنيمي الشيخ في تحليل هذا
الشعر فقال : "أجل: إن من يتصور
أحوال بلاد الحجاز قبل الملك عبد العزيز، ثم يرى أوضاعها في عهده والعهود التي
تلته يجد الفروق الواسعة الضخمة بين الحالين:
فقبل الملك عبد العزيز
نجد الفوضى والخوف على النفس والعرض والمال والاختلاف والضيق في المسجد ومظاهر
البدع والخرافات الجارحة للتوحيد وفشو المظالم وتعطيل الحدود.
أما في عهد الملك عبد
العزيز والعهود التي تعد امتدادا له فنجد
النظام والأمن على النفس والعرض والمال، والاصطفاف في الصلاة خلف إمام واحد،
والتوسعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، كما نجد معالم التوحيد راسخة شامخة
عزيزة مهيبة، ونجد السنة النبوية منصورة والبدعة مقهورة، ونجد العدل سائدا،
والحدود مقامة".[7]
ثم أضاف يشير الجندي: "ويختلف هذا
المفهوم اختلافا واضحا عن المفهوم الغربي لكلمة - أدب -. فإن كلمة - Literature- لاتعني أثرا من مفهوم المعلومات والعلم، ولاتتصل بالأخلاق. وفي
أقدم مفاهيم الأدب نجد الغربيين يَفصلون بين الأدب والأخلاق، ومذهب أرسطو –Arestoteles
- الذي احتواه كتابه – الشعر Poet- يشير إلى ذلك بوضوح، حيث
يرى أرسطو أن جمال الأدب لايستند إلى الأخلاقية، وإنما هو معنى منعزل لا شأن له
بأي قيمة خارجية. ومن الشائع عند أرسطو أن يكون الأدب جميلا كل الجمال حتى وهو
غيرُ أخلاقي. فلا دخل للمبادئ والمثل في الأدب".[8]
الثاني : الاتجاهات اللاإسلامية نحو الالحاد.
اعتمد أهل هذه الحركة الالحادية على
الصحافة للنهضة بالفكر والأدب، تفاعُلا بقول المستشرق البريطاني هـ. جب – Hamilton Gibb-: "وللوصول إلى هذا
التطورالأبعد..يجب ألا ينحصرالاعتماد على التعليم في المدارس – بل يجب أن يكون
الاهتمام الأكبر منصرفا إلى خلق رأي عام، والسبيلُ إلى ذلك هو الاعتماد على
الصحافة" .ثم يقول: "إن الصحافة هي أقوى الأدوات الأوربية وأعظمُها
نفوذا في العالم الإسلامي".[9]
فبهذا التفاعُل الايحابي
آلَ الأمر إلى الواقع الفكري والأدبي المعاصر، فنقِلت الدروينية Darwinism والفرويدية Sigmund Frued إلى مجال الأدب بطريق
الترجمة أولا ثم الدراسة المستفيضة كما استورد بعض المسلمين منهم المذاهبَ الفكرية
الحديثة مثل الالحاد والشك واللاأدرية Agnoticism واللامعقول."..فعملوا بذلك على تفريع الكلمة العربية والحرفِ
العربي من مدلوله ومعناه باسم الرمزية Symbolism وباسم العقلِ الباطن
وباسم القاموس الخاص وبالمفكر أو الأديب"[10].
ومن ضمن القائمين بهذه الحركة هؤلاء : - اسماعيل
حمد أدهم من أصل روسي 1359هـ\1940م له رسالة صغيرة عنوانها "لماذا أنا
ملحد؟" مطبعة التعاون بالإسكندرية، إسماعيل مظهر 1382هـ\1962م فقد ركز
على فكرة الدروينية والأصل الحيواني
للإنسان[11]،
منصور فهمي 1387هـ\ 1958م وله اطروحته "حالة المرأة في التقاليد الإسلامية وتطوراتها"
بإشراف المستشرق اليهودي ليفي برول. ثم
علي عبد الرازق وله كتاب "الإسلام
وأصول الحكم", دكتور طه حسين وكتابه "الشعر الجاهلي" مستخدما منهج
الشك الديكارتي والنقد التاريخي الأوربي وكتاب ثان له "مستقبل الثقافة في
مصر"، قاسم أمين له كتاب "المرأة الجديدة".
يقول طه حسين في كتابه مستقبل الثقافة في مصر:
سبيل النهضة
واضحة بينة
مستقيمة ليس فيهاعوج ولاالتواء وهي أن نسير سير
الأوروبيين
ونسلك طريقهم، لنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها
وشرها، حلوها
ومرها، وما يحب منها وما يكره وما يعاب.[12]
ويقول
أغا أوغلي أحمد أحد غلاة الكماليين في أحد كتبه: إننا
عزمنا على أن
نأخذ كل ما عند الغربيين، حتى الالتهابات التي في
رأيهم
والنجاسات التي في أمعائهم.[13]
وفي تزييف التاريخ حيث
وضعوا الأفكار المتناقضة المنحرفة كجورجي زيدان والدكتور لويس عوض والسيد عمر مُكِرم
ومحمد كريم والمحروقي وحسن طوبار وسليمان الحلبي والجنرال يعقوب وفرط الرمان ومحمد
علي وعلي بك الكبير وعبد الناصر.
وفي مجال المسرحية لعبد
الرحمن الشرقاوي "من أجل فرنسا ما أصنع!" فجعل بطلة القصة سيمون الفرنسية العاهرة لتقوم
بأهم عمل ثوري في المسرحية في الجزائر، فهي ممثلة الغرب الصليبي ضد الثورة
الإسلامية الجزائرية وجهادها.[14]
ظهرت الإتجاهات
اللادينية في الأدب العربي الحديث وحاولت أن تتسرب مع تسلل التيار الاستعماري
الثقافي الإلحادي إلى مناخ الأدب والحضارة الإسلامية، وعلى رأسهم الرصافي والزهاوي
في العراق.
امتلأ ديوان جميل صدقي
الزهاوي (ت عام 1355هـ \ 1936م) بالأفكار
الإلحادية التي لاتخرج في جملتها عن نظرية داروين فقال في شعره :
ما نحـــن إلا أقـــــــــــردُ
من نسل قـــردٍ هــــــالك
فخـــــرٌ لنا ارتقـــــــاؤها
في سُــــــلّم المَــــــدارك
ويتأثر بنظرية هيجل الأثيرية Impressionism في قوله :
ولعل الأثـــيرَ فـي كـل أرض وسماءٍ كاللهِ في التأثــير
ولعل الذاتينِ واحدة في الأصل والخلَفُ جاء في التعبير[15]
ثم ظهرالاتجاه إلى
اللامعقول Irrationalism مما لم يُفض إلى الثورة
على مضمون الأدب ومحتواه بل تعدى إلى الشكل والأسلوب أن ظهر ما سُمي بالشعرالحر.
وأول من بدأه باكثير و بدر شاكرالسياب بترجمة الشعرالأوربي إلى عربية منثورة, بعد
الحرب العالمية الثانية. ذلك الوقت الذي يتسلل فيه إلى العالم العربي صُراخ وعَويل
من رُكام أوربا شعرا ونثرا وقصصا مَلأىً بالثورة والنِقمة والشبَق Libido وبكل ما يُدهِش ويُثير.
وأما الذين اشتهروا بهذا
الشعر فأولئك هم نِزارسليم وحسين مروان وبَلندرالحيدري وعبد الوهاب البَياتي
ورِفعَت الجادُرْجي وحسين مروان في العراق ونزار قباني في الشام ومحمود درويش في
فلسطين المحتلة.
وفيما يلي قطعة من
الشعرالحر للشاعر محمد الفيتوري تبين فيه انسلاخه من عقيدته وموطنه, كما أورده
الدكتور جميل عبد الله محمد المصري في كتابه, فيقول الشاعر وهو في القاهرة،
المدينة المعروفة بصبغتها الإسلامية الأولى:
نارُ خطايانا
تسيلُ في حنايانا
فلنتكِئ على عِظام موتانا
ولنصْمُت الآنــــا
بُرج كنيسة قديمة وراهبٌ قلِق
وغيْمة تشدّ قدميها وتعْبُرالأفق
ورجل بلا عنق....
وامرأة على الرصيف تنزلق
وقِطة في أسفل السلم تختنق
وصوت ناقوس يَدُق
يَرسُم دَوْرة على الفضاء, ويدق
تبين من عباراته أن
الشاعر كان مسيطِرا عليه جراثيمُ الاستعمار الثقافي أو الغزوُ الصليبي مما جعل هذا
الشخص التائِهَ لايرى إلا الغيوم وأبراج الكنائس والرهبان القلِقين ورنين النواقيس
وكأنه يعيش في لندن أو روما لا في مصر.[16]
فهؤلاء شأنهم مثل ما وصفه الشيخ د.علي جريشة، حيث يقول :
إن أكثر المسلمين
لايعرفون عن عقيدتهم ....
إلا التلفظ .....
دون فهم... دون عمل
....
وأحيانا دون تصديق
.....
وهكذا تصير
العقيدة...شكلا بغيرمضمون
أو جسدا...لاعقل فيه
...ولاحراك
وربما لا روح كذلك
...!
ذاك...أن التلفظ دون
تصديق لايكفي ...
بل قد يورد صاحبه
الدرك الأسفل من النار!
وإن صان في الدنيا
دمه وماله!
وهذا حال
المنافقين.....
والتلفظ دون عمل كذلك
لايكفي ....
قد يمنع صاحبه من
الخلود في النار...
لكن لايمنع من أن
يردها
ويمكث بعض الوقت فيها
...
ومن منا يطيق نارا
هي سبعين ضعفا من نار
الدنيا ...
وقودها الناس
والحجارة عليها
ملائكة غلاظ شداد
لايعصون الله ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون
....
وهكذا ... لابد أن
يسبق القول التصديق
وأن يعقب القول عمل
...!
ومع هذا وذاك لابد من
فهم ...
أن لاإله إلا الله
...
فإنها تعني قبل إفراد
الله ...
بما يجب للمعبود الحق
...
تعني اسقاط الطواغيت
....
تعني تحقيق الحرية
الحقة ...
الحرية الحقة من كل
عبودية ...
لصنم، أو بشر،
أونظام، أو قانون ...
والاعتراف لله وحده
....
بأنه الذي نأخذ عنه
النظام والقانون
كما نأخذ عنه العقيدة
والعبادة!
ذاك بساطة ما ينبغي
أن يفهمه المسلمون.[17]
[1] أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، متن
البخاري بحاشية السندي، 4\237، مكتبة مهكوتا سورابايا، و الإمام إبي الحسين مسلم
بن الحجاج النسابوري، صحيح مسلم 2\195 رقم
الحديث 1842 دار الفكر بيروت
1414هـ\1993م. وانظر ابن تيمية، مجموع الفتاوى 35\ 19 – 20. و عبد الكريم الخطيب،
الخلافة و الإمامة، ص 210 دار المعرفة بيروت 1395هـ\1975م. وتمام الحدييث : عن أبي
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت بنو
إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لانبي بعدي وسيكون خلفاء
يكثرون قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أوفوا بيعة الأول فالأول, ثم أعطوا
حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
[2] االعلامة
صدرالدين محمد بن علاء الدين علي بن مجمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي
الصالحي الدمشقين شرح العقيدة الطحاوية، االمكتب الإسلامي، الطبعة الخامسة 1399هـ
بيروت ص 545
[3] - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن
داود الطيالسي حدثني داود بن إبراهيم الواسطي حدثني حبيب بن سالم عن النعمان بن
بشير قال : كنا قعودا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بشير رجلا
يكف حديثه فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى
الله عليه وسلم في الأمراء فقال حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها
إذا شاء ان يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج
النبوة فتكون ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها إذا
شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله ان يكون ثم يرفعها إذا
شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها إذا شاء ان
يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج
النبوة ثم سكت قال حبيب فلما قام عمر بن عبد
العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه
فقلت له انى أرجو ان يكون أمير المؤمنين يعنى عمر بعد الملك العاض والجبرية فادخل
كتابي على عمر بن عبد العزيز فسر به وأعجبه
تعليق شعيب
الأرنؤوط : إسناده حسن
(حلية الأولياء 1/145) المكتبة الشاملة
[6] دكتور رأفت غنيمي الشيخ، صفحة من جهود آل سعود في عمارة الحرمين
الشريفين، دار الصحوة للنشر والتوزيع – القاهرة
1994م ص 34
[8] أنور الجندي، أخطاء المنهج الغربي الوافد
في العقائد والتاريخ والحضارة واللغة والأدب والاجتماع، السلسلة 6 من الموسوعة
الإسلامية العربية، دار الكتاب لبنان 1982 ص 284.
[9] د. جميل عبدالله محمد المصري, حاضر العالم الاسلامي وقضياه المعاصرة، مطابع
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة
الأولى 1407هـ - 1986م
ص 1\ 149
[10] نفس
المصدر 1\149 وانظر أيضا د.عدنان زورزور- قصة ورأي – الشرق الأوسط ص 15
السبت 26\10\1985 م ويراد بالعقل
الباطن هو اللاشعور أو اللاوعي (Unconcious)
[13] نفس المصدر 1\134 عن مصطفى صبري – موقف العقل
والعلم والعالم 1\369
[15] د. جميل عبدالله محمد المصري, حاضر العالم الاسلامي وقضياه المعاصرة، مطابع
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة
الأولى 1407هـ - 1986م ص 1\152- 153
[16] د. جميل عبدالله محمد المصري, حاضر العالم الاسلامي وقضياه المعاصرة، مطابع
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الطبعة
الأولى 1407هـ - 1986م ص155
- 156
[17] دكتور علي جريشة, شريعة الله حاكمة، ضمن محاضرات الجامعة الإسلامية بالمدينة
المنورة في موسمها النقافي للعام الدراسي 1396\ 1397هــ من مطبوعات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1397هـ .ص 201 – 202.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar