الحاجة التي تمس خاصة المسلمين حالا هو
التصور الصحيح عن واقعية الأدب العربي الإسلامي وتطوره في هذا العصر الحديث هو
المنطلق الأساسي لهذا الموضوع، ليقفوا على الموقف الصواب والحفز بتنمية القدرات
نحو أكبر الفاعلية والتقدم إلى أعلى القمة المتميزة في الجودة العلمية والادارة
والتنظيم والثقافة والحضارة والأدب.
وبذلك فعلا فقد أنجزوا ما ترتب من مستوجبات
القضاء على أزمة التخلف في شتى مجالات الحياة دون الانسلاخ من مستلزمات التأصيل
للأدب الإسلامي والحضارة الإسلامية.
فالقضية التي يجب أن لا يخفى من صفحة تصور
المسلم، أن الأدب الإسلامي والحضارة الإسلامية نورحقٌ انضم فيه بنود من القواعد والنظم الإيبستمولوجية الشرعية يتمثل
في قبة مناخ أكسيولوجيا أدب وحضارة الخلافة الإسلامية بأوسع مساحتها على وجه
الأرض، لايطفئه باطل ولوأنهم يريدون
ليطفئوا نورالله فالله متم نوره ولو كره المشركون.
نظرية الخلافة
الإسلامية على منهج النبوة بين متطلبات أصالة إيبستمولوجية وتنمية أكسيولوجيا
الإنتاج والثروة.
فمن هذا المنطلق، يكون هذا البحث أكبر ما يهمه هو تزويد المسلمين بالعلوم والمعارف الصحيحة عن الأدب العربي الإسلامي
قديما وحديثا بأنه صورة تنطبق بالفضيلة والمروءة وكمال النفس، كما هو صورة النفس
الماجدة ذات المروءة والخير.
وأملنا، الحرص كل الحرص على أن نجد التفاعل
الايجابي مع محصولات الانتاج العلمي - خصوصا في الأدب العربي الإسلامي - كحقائق
علمية مستنبطة من ينبوعها الأصيل - الكتاب والسنة النبوية – عن طريق البحث والاستقصاء
على وفق منهج الاستدلال والاستنباط الشرعي الصحيح.
كما نتمنى توفير الانتاج العلمي الأصيل
وعرضه للجمهور لتصبح قِـيْمة قـَيـّمة تنافح أنفاس الرأي العام للمجتمع العصري
الإسلامي المتميز في عالمه بالتحديد والتأثير في مناخ آفاق العالم بأجمع.
فبذلك كله نسأل الله المزيد من
التوفيق للحفز والارتقاء وازدياد درجة
فاعلية القدرات الأكاديمية وما فوق
الأكاديمية من أصحاب الأهالة العلمية في مستوى الدراسات العليا لتتوسع
فاعلية محصولات الانتاج أفقيا ورأسيا؛ فالأفقية تمس آفاق دول العالم الإسلامي
المعاصر المنضمة ضمن عضوية منظمة رابطة العالم الإسلامي، ومنظمة التعاون الإسلامي،
والبنك الإسلامي للتنمية. ورأسيا ترتقي وتعلو إلى قمة توازن الأصالة الإسلامية في
الثقافة والحضارة والآداب.
لاشك، أن الحقائق
العلمية المطروحة من محصولات البحث نوع من التفاعل الإيجابي للمجتمع العصري
الإسلامي المتميز ليجدوا الحل والتغلب على مايصادفهم من مختلف المشكلات والقضايا
المتولدة إثر ازدياد درجة ديناميكية التسارع والتنافس وربما الصراع الضارم للقضاء
على أزمة تخلف الفاعلية في وجه، وبالذات التفاعل بمتطلبات تنمية القدرات على
الفاعلية والجودة والإنتاجية. مع محاولة دوام الاعتماد على منهج الاستدلال الشرعي
كمنهج إسلامي يستخدمه المسلمون لاكتشافات
الحقائق العلمية في شتى مجالات الحياة والفنون والقضايا المعاصرة.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar