اعتاد
أن يستيقظ المغفور له قبل الفجر بنحو ساعة :
-
فيقرأ سورا من القرآن الكريم
-
ويتعبد ويتهجد
-
وكثيرا ما يسمع له نشيج، ويستمر إلى أن يؤذن الفجر
-
فيصلي الصبح مع "الجماعة" ويسبح
-
ويقرأ ورد الصباح
-
ويدخل فيضطجع إلى أن تشرق الشمس
-
وينهض فيغتسل ويلبس ثيابه ويفطر
-
ثم يجلس إلى المجلس الخاص؛
-
فتعرض
عليه مهام الحكومة في فترة غير طويلة
-
يأذن بعدها بالمقابلات الخاصة لكبار الزوار
-
ثم ينتقل إلى المجلس العام؛
-
حيث يدخل كل من يريد مقابلته
-
ويمكث نحو ساعة
-
فإذا اقترب وقت الظهر، نهض للغداء
-
ومنه إلى القصر فيستريح قليلا
-
ثم يصلي الظهر مع "الجماعة"
-
ويعود إلى مجلسه الخاص؛
-
فيعرض عليه ما تجدد من الشؤون العامة، إلى صلاة العصر
-
ويجلس بعدها لإخوانه وأولاده وأقاربه وكبار الموظفين
-
ثم يخرج بسيارته إلى إلى ظاهر المدينة للرياضة
-
ويعود بعد صلاة المغرب
-
وبعد العشاء يجلس في مجلس شبه عام؛
-
وهناك يحضر "القارئ"، فيتلو
-
فصولا من كتب مختلفة في الحديث والتفسير والتاريخ والأدب، كما تقدم
-
وبعد قليل يدخل قارئ الإذاعة العربية، فيتلو
-
ما التقط من محطات الإذاعة الشرقية من متنوع الأخبار
-
ويأتي بعده قارئ الإذاعات الأجنبية، وقد ترجم أهم ما أذيع
-
ويتكرر دخول قرّاء الإذاعات :
- في الضحى، وبعد العصر، والهزيع الأول من الليل
-
وفي نحو الساعة الرابعة عربية (العاشرة زوالية) مساء
-
ينفض المجلس بنهوض الملك عائدات إلى داخل القصر
-
بعد أن يتلطف بكلمات يختمها بتحية الجميع : السلام عليكم.
من
"شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز"، لخير الدين الزركلي 2\625
Tidak ada komentar:
Posting Komentar