نهضة الدول الإسلامية في العالم الإسلامي المعاصرعلى منهج النبوة
التعليمات الأساسية Basic Instructions للتعريف بدولة المملكة العربية السعودية وشكلها وترتيباتها الادارية بمثابة الدستورAs Constitution of State.[8]
قال الأديب المؤرخ، خير الدين الزركلي:
الملك عبد العزيز ودستور بلاده
كان عبد العزيز، كلما سئل عن دستور بلاده أجاب : دستورنا القرآن، وهو يعني تقيده هو ومملكته بأحكام الشرع الإسلامي المستمدة من معاني القرآن، وما لم يكن فيه فمن حديث رسوله وعمله وما لم يكن فيهما فمن قضاء أصحابه وسيرتهم، وما لم يكن فمن نهج أهل العدل والعقل والسيرة الحسنة من سلف الأمة. وما لم يكن ففي النظم ما قد يقوم مقام التشريع.
التعليمات الأساسية Basic Instructions
أما التعريف بالدولة وشكلها وترتيباتها الإدارية وما إلى ذلك، فأول نظام وضع لها، كانت مادته من إملاء عبد العزيز بمكة، في 16 صفر 1345هـ ( 27 آب 1926م) وتولت صياغته جماعة كانت تعرف بالجمعية العمومية. ونشر في الجريدة الرسمية، يوم 21 صفر (31 آب)، باسم ((التعليمات الأساسية للمملكة الحجازية)) وذلك قبل أن يكون لقب الملك ((ملك الحجازونجد وملحقاتها)) بثلاثة أشهر. وقبل توحيد أجزاء المملكة وتسميتها بالعربية السعودية. بنحو ستة أعوام.
وأهم ما في هذه (( التعليمات )) :
1- المملكة .. مرتبطة بعضها ببعض، ارتباطا لا يقبل التجزئة ولا الانفصال بوجه من الوجوه.
2- الدولة .. دولة ملكية، شورية، إسلامية، مستقلة في داخليتها وخارجيتها.
3- عاصمة الدولة مكة. ولغتها الرسمة اللغة العربية.
4- إدارة المملكة: بيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل. وهو مقيد بأحكام الشرع.
5- جميع أحكام المملكة، تكون منطبقة على كتاب الله، وسنة رسوله، وما كان عليه الصحابة والسلف الصالح.
6- يعين من قبل الملك، نائب عام.
وهناك بقية لهذه (( التعليمات )) خصت بالتنظيم الإداري، فعُدّل بعضها، فيما بعد، وأهمل بعض، جريا مع الأحداث والتجارب."[9]
Tidak ada komentar:
Posting Komentar