Senin, 19 Oktober 2015

السلسلة ( 1 ) من الأدب الإسلامي في العصر الحديث انعكاس صورة نظام سيادة أكسيولوجيا الخلافة ٌالإسلامية المعاصرة على منهج النبوة

السلسلة ( 1 ) 

1.  المقدمة
       الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى أصحابه الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين.... وبعد .
       إن التصور الصحيح عن الأدب العربي الإسلامي في العصر الحديث يستلزم الاثبات والتأصيل كحقيقة علمية ناتجة عن عصارة واستنباط من أعمال البحوث والدراسات المستفيضة والاستقصاء الأبعد نحو الأصالة والمعاصرة.       
       والأدب الإسلامي كما تبنته رابطة الأدب الإسلامي العالمية هو التعبيرالفني الهادف عن الإنسان والحياة والكون في حدود التصور الإسلامي لها.
        والإلتزام بالتصور الإسلامي يعني أن الأدب الإسلامي أدب ملتزم بأركان هذا التصور من الربانية والثبات والشمول والتوازن والإيجابية والوافعية والتوحيد.[1]
        هذا ما يهمه الباحث في هذا البحث، ابداء التصور الصحيح عن الأدب العربي الإسلامي في العصر الحديث لمزيد من التزوّد والتطوير الفني والعلمي والثقافي لطلاب علوم اللغة العرببة والدراسات الإسلامية، خصوصا في مستوى الأكاديمية وما فوقها  من أجل مصير الحضارة البشرية المتكاملة والمتميزة.
        وقد حرصنا على التنويع في اختيار النصوص من المنظوم والمنثور ليتمكن الدارس من استنباط الأحكام الأدبية وفق المنهج المتعارف لدى علماء المسلمين، والاستدلال بها عند مواجهة القضايا المعادية للإسلام والأمة الإسلامية بكل ما أمكن.
        ويسرني أن أقدم هذه الاسهامات للقارئ الكريم، الباحث عن الحق، فإن وفقت وذلك ما أرجوه، فهو الفضل من الله، وإن قصرت فحسبي أنني أبذل جهدي، والله من وراء القصد ((...وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم، إن أريد إلا الاصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب)).  
        وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم.

                                      الماجستير سيف الإسلام بن جمال الدين
                                      المدرس بمعهد علي بن أبي طالب   
                                      لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
                                      يوكياكرتا. 




  

Tidak ada komentar:

Posting Komentar